اعترف لك لم اتخيل  انني سأمسك بذراع احداهن يوما واراقصها على الشاطئ 
وكم ضحكت في سري على ابطال رواياتي في مشاهد مشابهة 
لكني لم استطع ان ارفض تلك الرغبة التي كانت تلمع في عينيك 
وكم كنت سعيدا وانا ارى ضحكاتك المتطايرة 
وكم كنت محظوظا لأكون انا ارتكازك في دورانك 
وذكريني دوما بهذه اللحظة التي توقف فيها العمر للحظات ليمنحنا سعادة خفية تدغدغ قلبينا اذا ما غدوت جلف الطبع  وتجاهلت رغباتك الصغيرة 
 
* المشهد هنا هو اعادة رسم لصورة حقيقية 
مشهد
Published:

مشهد

Published: