Freedom & Blood | حرية ودم
حرية ودم هو بورتوفويلو لتصاميم قمت بها خلال الفترة بين 8\5\2021 - 20\5\2021
وهي فترة عصيبة مر بها الكل الفلسطيني أجمع والشعب الغزاوي بالأخص، حيث كانت تتعرض أحياء القدس للتهويد وتلقت غزة هجمات عدوانية من الإحتلال الإسرائيلي أودت بحياة الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن منطلق أن واجبي كشخص مصمم وعضو بفريق تراتيل غزة قمت بتغطية أهم الأحداث ونشر الوعي لما يفعله جيش الإحتلال الجبان في شعبنا العظيم خلال هذه الفترة
وبين يديكم هنا التصاميم التي تم نشرها في تلك الفترة
التاريخ يعيد نفسه
15- مايو - 1948
ترك هذا التاريخ أثراً في كل فلسطيني، حيث هنا كانت بداية الحكاية وأصل كل شيء، في هذا اليوم تم تهجير 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم قسراً وجعلهم يحملون لفظ لاجئٍ في هواياهم، هاجم الصهاينة القرى والبلدات بأسلحتهم مستعملين أبشع الطرق الممكنة للإعتداء على أهل فلسطين التاريخية..
في مايو من سنة 2021
شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية اضطرابات واشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة، ليُشهد أهل الحي العالم كافةً احتجاجات ضد أوامر إخلاء المنازل بقرارات لا نستعجبها على مغتصب الأرض الصهيوني.
رغم اختلاف الأزمان إلا أن القضية ستبقى واحدة، يتجادل الصهاينة مُحتلين بيوت المقدسين متمسكين بكلماتٍ توراتيه مُحرفة وأقوال تاريخية مزورة بأن القدس أرضهم وفلسطين مسروقة وهم أعادوها.
القضية واحدة حتى مع اختلاف الأزمان وإختلاف الحلفاء وأسلحة الصمود عبر التاريخ"
-كيف اختلف السلاح وما الذي تغير هذه المرة !؟
التاريخ وكتب الأديان تتحدث حول من هو صاحب الحق ومن هو المستوطن، رغم تكميم أفواه الإعلام العربي إلا أن شبابنا -رغم محاولات تشتيتهم- أصبحوا على وعي كامل بالفكرة والمقاومة والقضية، هذه المرة وبدون أي انحيازٍ أو عنصرية حزبية أو طائفية، يتفق الشباب العربي والفلسطيني على نشر القضية بكل السُبل والوسائل فمثلاً: تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي دوراً عظيماً بنشر الفكرة والقضية، بنشر الوعي والتمسك بالحق ولو بعد ألف سنة، ثورتنا الأن ليست فقط مقتصرةً على شبابنا في القدس بل هناك ثورة أخرى، كل المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يصنعون ثورةً إلكترونيةً شبابيةً موحدةً ضد الاحتلال، توحدت قضيتنا بدون أي عنصرية حزبية أو حتى طائفية، من أرجاء فلسطين التاريخية وحتى تصل لأنحاء العالم عن طريق نشر الهتافات والشعارات وتغطية الأحداث في القدس، وفي توقيت حديثنا هذا ما زال الناس يتشاركون الفكرة والقضية والعقيدة.
حتى نقوم بإظهار بشاعة المحتل، وأن المقاومة ضد أعمال القمع أو الاعتقال أو التهميش لمخاطبة الإنسانية أجمع، دون أي دواعٍ حزبية فالقضية واحدة والأرض إما لنا أو لنا...
ترك هذا التاريخ أثراً في كل فلسطيني، حيث هنا كانت بداية الحكاية وأصل كل شيء، في هذا اليوم تم تهجير 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم قسراً وجعلهم يحملون لفظ لاجئٍ في هواياهم، هاجم الصهاينة القرى والبلدات بأسلحتهم مستعملين أبشع الطرق الممكنة للإعتداء على أهل فلسطين التاريخية..
في مايو من سنة 2021
شهد حي الشيخ جراح في القدس الشرقية اضطرابات واشتباكات بين الفلسطينيين والمستوطنين الصهاينة، ليُشهد أهل الحي العالم كافةً احتجاجات ضد أوامر إخلاء المنازل بقرارات لا نستعجبها على مغتصب الأرض الصهيوني.
رغم اختلاف الأزمان إلا أن القضية ستبقى واحدة، يتجادل الصهاينة مُحتلين بيوت المقدسين متمسكين بكلماتٍ توراتيه مُحرفة وأقوال تاريخية مزورة بأن القدس أرضهم وفلسطين مسروقة وهم أعادوها.
القضية واحدة حتى مع اختلاف الأزمان وإختلاف الحلفاء وأسلحة الصمود عبر التاريخ"
-كيف اختلف السلاح وما الذي تغير هذه المرة !؟
التاريخ وكتب الأديان تتحدث حول من هو صاحب الحق ومن هو المستوطن، رغم تكميم أفواه الإعلام العربي إلا أن شبابنا -رغم محاولات تشتيتهم- أصبحوا على وعي كامل بالفكرة والمقاومة والقضية، هذه المرة وبدون أي انحيازٍ أو عنصرية حزبية أو طائفية، يتفق الشباب العربي والفلسطيني على نشر القضية بكل السُبل والوسائل فمثلاً: تؤدي مواقع التواصل الاجتماعي دوراً عظيماً بنشر الفكرة والقضية، بنشر الوعي والتمسك بالحق ولو بعد ألف سنة، ثورتنا الأن ليست فقط مقتصرةً على شبابنا في القدس بل هناك ثورة أخرى، كل المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي يصنعون ثورةً إلكترونيةً شبابيةً موحدةً ضد الاحتلال، توحدت قضيتنا بدون أي عنصرية حزبية أو حتى طائفية، من أرجاء فلسطين التاريخية وحتى تصل لأنحاء العالم عن طريق نشر الهتافات والشعارات وتغطية الأحداث في القدس، وفي توقيت حديثنا هذا ما زال الناس يتشاركون الفكرة والقضية والعقيدة.
حتى نقوم بإظهار بشاعة المحتل، وأن المقاومة ضد أعمال القمع أو الاعتقال أو التهميش لمخاطبة الإنسانية أجمع، دون أي دواعٍ حزبية فالقضية واحدة والأرض إما لنا أو لنا...
وبهذا انتهت سطور كُتبت بالدم لينال شعب مظلوم حريته!
لكن يا ترى متى سينالها؟